الأحد، 16 يونيو 2013

حكيمة(مدعية روية المهدي) تكذب نفسها بنفسها

نشر في :
حكيمة(مدعية روية المهدي) تكذب نفسها بنفسها لم يبقى لديهم الا شهادة الدجال العمري ! ورغم ان شهادته اصلا مخدوشة لأن المهدي كما في الكافي جسمه لايرى وبأنه خفي المولد

يعني رجل من الجن !!!!

حكيمة(مدعية روية المهدي) تكذب نفسها بنفسها لم يبقى لديهم الا شهادة الدجال العمري ! وهذا يكفينا ان الآخرين يكذبوه ويقولون حرامي ونصاب ليس الا ّ! إمحق دين مُحكم عندهم

كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 501
27 - حدثنا علي بن أحمد بن مهزيار قال : حدثني أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 1 ) بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري عليهم السلام في سنة اثنين وثمانين بالمدينة فكلمتها من وراء الحجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم به ، ثم قالت : فلان بن الحسن عليه السلام فسمته ، فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه ،


مصدر وسند آخر

الغيبة - الشيخ الطوسي – ص 230
196 - محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 4 ) بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ، قالت فلان ابن الحسن فسمته . فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه






فها انتم ياشيعه ترون كما يُفهم من الرواية بأن حكيمة لم ترى إمامكم المحروس !

ياست حكيمة وفي رواية(خديجة!! عند الطوسي في الغيبة) أنتي مجهولة لا احد يعرف مدى أهلية قواك العقلية بتناقضك الفاضح هذا فضلا عن توثيقك واثبات ثقتك او امانتك

بل ان حكيمة الى اثبات خللها العقلي اقرب وفق هذه الادله

نكته !!!!! أحمد بن إسحاق القمي (((صديق الامام العسكري المقرب)) توجد رواية انه رآى المهدي في حياة العسكري صححها كثير من علمائهم حتى قالوا عنه انه ممن فاز برؤية الطالع الأزهر يقصدون المهدي

هو نفسه في الكافي (((وبعد وفاة العسكري ))) يقول لبعض أصدقائه وهو (عبدالله بن جعفر الحميري) أن يسأل عثمان بن سعيد العمري حول صدقية رؤيته للمهدي




وهذا موضوع مشابه من الاخ الواثق 

المصدر الأول :

كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 501
27 - [ حدثنا علي بن أحمد بن مهزيار ] قال : حدثني أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 1 ) بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري عليهم السلام في سنة اثنين وثمانين بالمدينة فكلمتها من وراء الحجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم به ، ثم قالت : فلان بن الحسن عليه السلام فسمته ، فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه ،


الوثيقة :






المصدر الثاني :

الغيبة - الشيخ الطوسي – ص 230
196 - محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 4 ) بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ، قالت فلان ابن الحسن فسمته . فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه


الوثيقة :







ثانيا :


كيف نقل آية الله " فاضل المالكي " الرواية - بكل أمانة - ؟ [ مستفاد من إبراهيم عبد علي ] :

قال ما نصه : ( فقال لها السائل : سيدتي أتقولين ذلك عن خبر أو معاينة ؟ .. يعني هذا الحجة بن الحسن رأيتيه ، أم سمعتِ به ؟ .. قالت : بل هي معاينة ) ...


وإليك رابط هذا النصّ ، في كتيّب الشيخ المالكي ( الغيبة الصّغرى والسفراء الأربعة ) والذي قام بنشره نفس ( مركز الأبحاث العقائدية ) الذي ألقيتْ المحاضرة فيه

http://www.aqaed.com/book/338/indexs.html

وأيضا هذا رابط للمحاضرة الصّوتية نفسها ، والمقطع المراد هو في الدقيقة ( 42 ) تحديدا

http://shiavoice.com/play-53sfk.html



ثالثا :


توضيح وشرح إبراهيم عبد علي [ مختصرا ] :

س / كيف تحوّلتْ : بل ( خبرا عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) إلى ( بل هي معاينة ) والإختلاف في المعنى ، هائلٌ ، ولا يمكن ردمه ، أو تقريبه ؟ ..

الغريب في الأمر ، هو ؛ أنّ الشيخ المالكي " سامحنا وسامحه الله " ينقل هذه الرواية عن الشيخ الصّدوق ، كما يشير إلى ذلك في محاضرته ، ويقول عنها بأنها ( رواية جليلة ومهمة جدا ) ، وحينما نراجع الشيخ الصّدوق في " كمال دينه " نجد أنّها ـ أي الرواية ـ مختلفة المضمون ، عمّا نقله لنا الشيخ " المالكي " ، وكذا الأمر حينما نراجع ذات الرواية ، لدى الطوسي في " غيبته " ..

فإنْ افترَضنا حسن النيّة ، وأنّ الأمر برمّته ، هو مجرّد إشتباه قد حصل من قبَل " الدكتور " فتحوّلتْ ( خبرا عن أبي محمد ... ) إلى ( بل هي معاينة ) ، قيل لنا ؛ لو أنّ " العبارتين " أو " المفردتين " قريبتا المعنى ، متشابهتا اللفظ ؛ لأجزنا الإشتباه ، لكنّ ( خبراً عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) تختلف ، تماما ، معنىً ولفظا ، عن ( بل هي معاينة ) .. وإضافة لتلك الحقيقة ، فإنّ الشيخ " المالكي " ينقل هذه الرواية ، في معرض إستدلاله على قضية ( الرؤية ) للإمام المهدي ، وليس ( السّماع ) بخبر ولادته ، فـ " الدكتور " يقول نصّا : ( الإجراء الثاني الذي حرصَ الإمام عليه السلام عليه ؛ هو أنه كان يُحضر مجاميع من خواصّه وشيعته ، وكان يعرّفهم على وَلده الإمام المهدي ، سلام الله عليه ، وهذا ظاهر من جملة روايات ) ثمّ ينقل لنا الشيخ ، بعد هذا المقطع مباشرة ، ثلاثة روايات ، أحدها روايتنا السابقة ..

فإذن ؛ هو يذكر الرّواية في معرض إستدلاله على ( الرؤية ) لا ( السّماع ) .. وبالتالي فإنّ " حقيقتنا " الثانية هذه ، تؤكّد عدم الإشتباه . . . الخ



أقول ( الواثق ) : ثم أراد الكاتب - بأدبه وحسن ظنه بالشيخ - أن يلتمس له العذر وأنه لم يقصد التعمد وإنما هي هفوة لا شعورية سببها بعض الترسبات والقناعات الداخلية التي تجعل اللسان ينطق بعقله اللاواعي أحيانا إلى آخر كلامه . . وليس هذا الموضوع للنيل من هذه الشخصية أو الطعن عليها بقدر ما هو رسالة إلى الذين لا ينفكون عن إساءة الظن والطعن والشك بالأعلام الأعلام من علماء أهل السنة . .



وهنا سؤال بسيط :


س / كيف لو كان الذي حرف " خبرا " إلى " معاينة " هو الإمام البخاري - قدس الله نفسه الزكية - أو غيره من علماء الحديث والرجال من أهل السنة - أعلى الله كلمتهم - ؟!
 

جميع الحقوق محفوظة للاخ منهاج السنة ابو ابات 2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ; فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية