الأربعاء، 27 مارس 2013

خوف علي ابن ابي طالب على الاسلام وحبه للفاروق عمر

نشر في :

طالب الاسلام وحبه للفاروق 397524420.gif


ومن كلام له عليه السلام
وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم

وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لِأَهْلِ هَذا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ (1) ، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ. وَالَّذِي نَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَمْتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ. إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ فَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ (2) دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ. وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ (3) مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ (4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى، كُنْتَ رِدْأً للنَّاسِ (5) وَمَثَابَةً (6) لِلْمُسْلِمِينَ.

1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.
2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره.
3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد.
4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الإقدام. والبَلاء: هو الإجادة في العمل وإحسانه.
5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ : الملجأ.
6. المَثابة: المرجع.
1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.

.


ماهو الذي يدفع علي ابن ابي طالـــب ان يقول هذا الكلام وينصــــح الفاروق بعدم الخروج ؟؟؟

هل تقيــــــــة ؟؟؟؟ طالب الاسلام وحبه للفاروق 3.png

هل هو الخوف على الفاروق عمر ابن الخطــــــــاب

جميع الحقوق محفوظة للاخ منهاج السنة ابو ابات 2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ; فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية