الاثنين، 7 يناير 2013

الرد على حسين المالكي علي هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم

نشر في :






حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً : (إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أميناً زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة , وإن تؤمروا عمر تجدوه قوياً أميناً , لا يخاف في الله لومة لائم , وإن تؤمروا علياً –ولا أراكم فاعلين –تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم)

قال : (أحمد في المسند بتحقيق أحمد شاكر 2/157 برقم 589 وقال : صحيح الإسناد. وله شاهد عن حذيفة ).

قلت : في هذا تأكيد على أن هذين المتسترين لا يفقهان من هذا العلم إلا التقليد الأعمى أو أنهما علما ضعف الإسناد الشديد عند الزار في (المسند)-زوائده-2/225 فكتما ذلك أو قلدا الهيثمي في قوله : رجال البزار ثقات .

(مجمع الزوائد)5/176 مع أن في الإسناد فضيل بن مرزوق , وهو شيعي . قال ابن حبان : منكر الحديث جداً, كان ممن يخطئ على الثقات , ويروي عن عطية الموضوعات . (الميزان)3/362 . وقوله : (ولا أراكم فاعلين) منكر.

وفي الإسناد علتان لن يسلم الحديث منهما لو سلم من العلة الأولى .

الأولى : زيد بن يثيع , وهو وإن قال عنه الحافظ في (التقريب) 2160 : ثقة مخضرم ! فالصحيح فيه أنه مجهول ؛ فإنه لم يرو عنه سوى أبي إسحاق السبيعي , ولم يوثقه إلا العجلي وابن حبان , وتوثيقهما غير موثوق به هاهنا , ولهذا مال الذهبي إلى تجهيله في(الميزان)1/107 بقوله : ماروى عنه سوى أبي إسحاق.

الثانية :عنعنة أبي إسحاق السبيعي ,وهو مشهور بالتدليس, وكان قد اختلط .
أما طريق أحمد في(المسند )ففيه: عبد الحميد بن أبي جعفر ولم أقف على توثيق واضح فيه إلا ما كان من قول أحمد فيما رواه عنه ابنه في (العلل)3/140أن شريكاً أثنى عليه.

وقال أبو حاتم : شيخ كوفي .(الجرح والتعديل ) 6/17 ولم يرو عنه سوى اثنين ، فهو مجهول الحال على التحقيق ، وإن ذكره ابن حبان وابن شاهين في (الثقات) صــــــ160 فهما متساهلان في التوثيق كما هو معروف عند أهل هذه الصنعة الشريفة .

وانظر (تعجيل المنفعة ) 1/784 .

وقول محققه بأن أحمد وثقه :وهم أو سبق قلم ، فليحرر فإن المـحقق لم يذكر مكان ذلك أو المصدر .

ووفي الإسناد العلتـان الآنفتان (عـعنه أبي إسحاق واختلاطه، وجهالة زيد بـــن يثيع كما تقدم ).
فالحديث ضعيف لا يحتج به لا كما أو همة المتستران !!

ولهذا حكمت عليه بحمد الله تعالى بالضعف في تحقيقي لـ(مسند علي) رضي الله عنه (3/1033- 1035) .

وقد زعما أن للحديث طرقا أخرى عند ابن عساكر في (تاريخ دمشق)-المخطوط- وهذا إيهام منهما بأن له طرقا متعددة ، فالحقيقة هي أن للحديث طريقين فقط وهما موجودتان في (مسند علي) بتحقيقي كما تقدم، وليس فيه الطرق الأخرى كما زعما !!


كتبه أخوكم ابو ايات
http://www.als7abah.com/vb/showthread.php?t=1411

الموضوع الأصلي : الرد على حسين المالكي علي هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : MinhaJ Suna

جميع الحقوق محفوظة للاخ منهاج السنة ابو ابات 2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ; فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية