فائدة في حديث : ( أول ما خلق الله نوري )
أول من ذكره فيما [[ وقفت عليه ]] ابن أبي جمهور الأحسائي المتوفى سنة 940هـ في كتابه ( عوالي اللآلي ) و ذكره من دون سند ولا مصدر !
و نقله عنه المجلسي في البحار 1 / 97 و المجلسي توفي سنة 1111هـ , و نقله المجلسي أيضا عن غير كتاب غوالي اللآلي , فقد نقله عن جابر بن عبد الله الأنصاري و عزاه المحقق لكتاب ( رياض الجنان ) و ذكر أنه مخطوط ! و لعل هذا الكتاب من تأليف فضل الله بن محمد الفارسي أشار إليه المجلسي في البحار
1/ 21.
و الحاصل أني لم أجد لهذا الحديث أي سند في كتب الشيعة ! , و لم يذكره فيما وقفت عليه إلا متأخري الشيعة كالأحسائي و المجلسي دون أي سند .
وحديث : ( أول شيء خلق الله نور نبيك يا جابر )
ذكره المجلسي في البحار دون إسناد , ولم أظفر له بأي إسناد في كتب الشيعة , مع التذكير أنه لا يوجد له ذكر إلا في العصور المتأخرة عند الشيعة و ينقلونه عن بحار الأنوار ! .
وهنا أحاديث متفرقة للفائدة في مسألة النور :
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 350 - 351
1 - حدثنا أحمد بن عيسى المكتب ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الوراق ، قال : حدثني بشر بن سعيد بن قيلويه ( 2 ) المعدل بالمرافقة ( 3 ) قال : حدثنا عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني قال : سمعت محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله في نفسي مسألته أريد أن أسألك عنها . فقال : إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني وإن شئت فسل ......[[ إلى أن يقول ]] ..... ألا ترى أن عليا عليه السلام قال : لما علوت ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله شرفت وارتفعت حتى لو شئت أن أنال السماء لنلتها ، أما علمت أن المصباح هو الذي يهتدي به في الظلمة وانبعاث فرعه من أصله ، وقد قال علي عليه السلام : " أنا من أحمد كالضوء من الضوء " ، أما علمت أن محمدا وعليا صلوات الله عليهما كانا نورا بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام ( 1 ) وان الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا قد انشعب فيه شعاع لامع ، فقالت : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور ! فأوحى الله عز وجل إليهم : هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه إمامه ، أما النبوة فلمحمد عبدي ورسولي ، وأما الإمامة فلعلي حجتي ووليي ولولاهما ما خلقت خلقي ...... إلخ .
• حديث مسلسل بالمجاهيل :
1- أحمد بن عيسى المكتب , قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال :
( لم يذكروه ) 1 / 396 , و في المفيد من معجم الرجال تلخيص أقوال الخوئي ( مجهول ) ص 36 .
2- أحمد بن محمد الوراق , قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 1 / 479 .
3- بشر بن سعيد قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) 2/30 .
4- عبد الجبار بن كثير , قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) المستدركات 4/369 .
5- محمد بن حرب الهلالي , في المفيد من معجم الرجال ( مجهول ) ص511 .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 389
2 - أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن شعيب ، عن عمران بن إسحاق الزعفراني ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا....... إلخ .
قال المجلسي في مرآة العقول ( مجهول ) 3 / 272 .
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 40
( 3 ) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن شعيب عن عمران بن إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقنا ( 2 ) نورانيين ( 3 ) لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا ( 4 ) وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة ( 5 ) أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا الا الأنبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وصار سائر الناس هجما ( 6 ) في النار والى النار .
أقول تكرر طعن آصف محسني في كتاب بصائر الدرجات في كتابه مشرعة البحار
و أنه لا يثبت بطريق صحيح , و في السند تنزلا على تقدير ثبوت الكتاب :
عمران بن إسحاق الزعفراني ( مجهول ) المفيد من معجم الرجال ص442 .
وفيه محمد بن شعيب و كل محمد بن شعيب مجهول كما في المفيد من معجم الرجال ص 537 .
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 133
144 - محمد بن معقل القرميسيني ، عن محمد بن زيد الجزري ، عن إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء ، زهراء ؟ فقال : لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها ، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور ؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، يهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي .
أقول فيه :
1- محمد بن معقل القرميسيني ( مجهول ) المفيد من معجم الرجال 579 .
2- محمد بن زيد الجزري قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) مستدركات 7/101 .
3- إبراهيم بن إسحاق ( ضعيف ) المفيد من معجم الرجال ص6 .
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 5
( باب 7 - العلة التي من أجلها صارت الأنبياء والرسل )
( والحجج صلوات الله عليهم أفضل من الملائكة )
1 - حدثنا الحسن بن محمد سعيد الهاشمي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم ابن فرات الكوفي قال : حدثنا محمد بن أحمد بن علي الهمداني قال : حدثني أبو الفضل العباس بن عبد الله البخاري قال : حدثنا محمد بن القاسم بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه منى .....لان أول ما خلق الله عز وجل خلق أرواحنا فانطقنا بتوحيده وتحميده ، ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمرنا فسبحنا لتعلم الملائكة إنا خلق مخلوقون ... إلخ .
ورواه الصدوق في كمال الدين أيضا .
وفيه :
- الحسن بن محمد سعيد الهاشمي لم أجد له ترجمة .
- محمد بن أحمد بن علي الهمداني ليس له توثيق و لا ترجمة .
- العباس بن عبد الله البخاري ليست له ترجمة و قال الشاهرودي :
( لم يذكروه ) المستدركات 347
أول من ذكره فيما [[ وقفت عليه ]] ابن أبي جمهور الأحسائي المتوفى سنة 940هـ في كتابه ( عوالي اللآلي ) و ذكره من دون سند ولا مصدر !
و نقله عنه المجلسي في البحار 1 / 97 و المجلسي توفي سنة 1111هـ , و نقله المجلسي أيضا عن غير كتاب غوالي اللآلي , فقد نقله عن جابر بن عبد الله الأنصاري و عزاه المحقق لكتاب ( رياض الجنان ) و ذكر أنه مخطوط ! و لعل هذا الكتاب من تأليف فضل الله بن محمد الفارسي أشار إليه المجلسي في البحار
1/ 21.
و الحاصل أني لم أجد لهذا الحديث أي سند في كتب الشيعة ! , و لم يذكره فيما وقفت عليه إلا متأخري الشيعة كالأحسائي و المجلسي دون أي سند .
وحديث : ( أول شيء خلق الله نور نبيك يا جابر )
ذكره المجلسي في البحار دون إسناد , ولم أظفر له بأي إسناد في كتب الشيعة , مع التذكير أنه لا يوجد له ذكر إلا في العصور المتأخرة عند الشيعة و ينقلونه عن بحار الأنوار ! .
وهنا أحاديث متفرقة للفائدة في مسألة النور :
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 350 - 351
1 - حدثنا أحمد بن عيسى المكتب ، قال : حدثنا أحمد بن محمد الوراق ، قال : حدثني بشر بن سعيد بن قيلويه ( 2 ) المعدل بالمرافقة ( 3 ) قال : حدثنا عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني قال : سمعت محمد بن حرب الهلالي أمير المدينة يقول : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله في نفسي مسألته أريد أن أسألك عنها . فقال : إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني وإن شئت فسل ......[[ إلى أن يقول ]] ..... ألا ترى أن عليا عليه السلام قال : لما علوت ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله شرفت وارتفعت حتى لو شئت أن أنال السماء لنلتها ، أما علمت أن المصباح هو الذي يهتدي به في الظلمة وانبعاث فرعه من أصله ، وقد قال علي عليه السلام : " أنا من أحمد كالضوء من الضوء " ، أما علمت أن محمدا وعليا صلوات الله عليهما كانا نورا بين يدي الله جل جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام ( 1 ) وان الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا قد انشعب فيه شعاع لامع ، فقالت : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور ! فأوحى الله عز وجل إليهم : هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه إمامه ، أما النبوة فلمحمد عبدي ورسولي ، وأما الإمامة فلعلي حجتي ووليي ولولاهما ما خلقت خلقي ...... إلخ .
• حديث مسلسل بالمجاهيل :
1- أحمد بن عيسى المكتب , قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال :
( لم يذكروه ) 1 / 396 , و في المفيد من معجم الرجال تلخيص أقوال الخوئي ( مجهول ) ص 36 .
2- أحمد بن محمد الوراق , قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) 1 / 479 .
3- بشر بن سعيد قال الشاهرودي في المستدركات ( لم يذكروه ) 2/30 .
4- عبد الجبار بن كثير , قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) المستدركات 4/369 .
5- محمد بن حرب الهلالي , في المفيد من معجم الرجال ( مجهول ) ص511 .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 389
2 - أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن شعيب ، عن عمران بن إسحاق الزعفراني ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا....... إلخ .
قال المجلسي في مرآة العقول ( مجهول ) 3 / 272 .
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 40
( 3 ) حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن شعيب عن عمران بن إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقنا ( 2 ) نورانيين ( 3 ) لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا ( 4 ) وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة ( 5 ) أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا الا الأنبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وصار سائر الناس هجما ( 6 ) في النار والى النار .
أقول تكرر طعن آصف محسني في كتاب بصائر الدرجات في كتابه مشرعة البحار
و أنه لا يثبت بطريق صحيح , و في السند تنزلا على تقدير ثبوت الكتاب :
عمران بن إسحاق الزعفراني ( مجهول ) المفيد من معجم الرجال ص442 .
وفيه محمد بن شعيب و كل محمد بن شعيب مجهول كما في المفيد من معجم الرجال ص 537 .
الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - ص 133
144 - محمد بن معقل القرميسيني ، عن محمد بن زيد الجزري ، عن إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : قلت : لم سميت فاطمة الزهراء ، زهراء ؟ فقال : لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها ، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة لله ساجدين ، وقالوا : إلهنا وسيدنا ، ما هذا النور ؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، يهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي .
أقول فيه :
1- محمد بن معقل القرميسيني ( مجهول ) المفيد من معجم الرجال 579 .
2- محمد بن زيد الجزري قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) مستدركات 7/101 .
3- إبراهيم بن إسحاق ( ضعيف ) المفيد من معجم الرجال ص6 .
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 5
( باب 7 - العلة التي من أجلها صارت الأنبياء والرسل )
( والحجج صلوات الله عليهم أفضل من الملائكة )
1 - حدثنا الحسن بن محمد سعيد الهاشمي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم ابن فرات الكوفي قال : حدثنا محمد بن أحمد بن علي الهمداني قال : حدثني أبو الفضل العباس بن عبد الله البخاري قال : حدثنا محمد بن القاسم بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال : حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه منى .....لان أول ما خلق الله عز وجل خلق أرواحنا فانطقنا بتوحيده وتحميده ، ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمرنا فسبحنا لتعلم الملائكة إنا خلق مخلوقون ... إلخ .
ورواه الصدوق في كمال الدين أيضا .
وفيه :
- الحسن بن محمد سعيد الهاشمي لم أجد له ترجمة .
- محمد بن أحمد بن علي الهمداني ليس له توثيق و لا ترجمة .
- العباس بن عبد الله البخاري ليست له ترجمة و قال الشاهرودي :
( لم يذكروه ) المستدركات 347