الموضوع
يقول ابن المتعة الرافضي أن الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 ) نزلت في الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . ثم جاء بما يسميها في مزابله -أكرمكم الله - بالوثائق
اسم موضوعه المتهالك
ان لم تبلغ يارسول الله ماانزل(بعلي)-فما بلغت رسالته-وثائق مسنده
أقول : و الرد عليه من وجوه
الأول : احتجاجه برواية ضعيفة لا تصح مطلقاً لأن فيها (عطية العوفي )
قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيهبأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.تهذيب التهذيب 7/201 .
عطية بن سعد العوفي كوفي يكنى أبا الحسن حدثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن عطية العوفي فقال ضعيف إلا أنه يكتب حديثه حدثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال كان سفيان الثوري يضعف حديثه عطية قال وسمعت أبي وذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير قال وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية حدثنا بن حماد قال حدثني عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أبو أحمد سمعت سفيان الثوري يقول سمعت الكلبي يقول قال كناني عطية أبا سعيد سمعت بن حماد يقول قال السعدي عطية بن سعد العوفي مائل حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد الكوفي بمصر ثنا محمد بن الصباح الدولابي ثنا إبراهيم بن سليمان بن رزين وهو أبو إسماعيل المؤدب ثنا عطية العوفي في سنة عشر وماية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أهل عليين ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الدري بالأفق وإن أبا بكر وعمر منهم وانعما قال بن الصباح يعني وانعما يعني وارفعا وهذا معروف لعطية وقد رواه عنه جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد عن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد من شيعة الكوفة .الكامل في ضعفاء الرجال 5/369 .
عطية بن سعد العوفي كوفي يكنى أبا الحسن حدثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن عطية العوفي فقال ضعيف إلا أنه يكتب حديثه حدثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية قال وسمعت أبي وذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير قال وكان يكني معبد سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية حدثنا بن حماد قال حدثني عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أبو أحمد سمعت سفيان الثوري يقول سمعت الكلبي يقول قال كناني عطية أبا سعيد سمعت بن حماد يقول قال السعدي عطية بن سعد العوفي مائل .الكامل 5/369 .
فقال أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : ( كان هشيم يضعف حديث عطية ). وانظر : التاريخ الصغير (1/267) .
وقال أحمد _ كما في العلل (رقم 4502) _ : ( وكان سفيان _ يعني الثوري _ يضعف حديث عطية ).
وأسند أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/238رقم308) _ أن الشافعي قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ( عطية ما أدري ما عطية ! ). وانظر : مناقب الشافعي للبيهقي (1/549)
وقال البخاري _ كما في التاريخ الكبير (4/رقم 2041): ( كان يحيى يتكلم فيه ) . وانظر : التاريخ الكبير (5/360) والصغير (1/267).
وقال عبدالله بن أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال : ( هو ضعيف الحديث ).
وقال البخاري _ كما في التاريخ الصغير (1/267) _ قال أحمد في حديث عبدالملك عن عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم الثقلين ) : ( أحاديث الكوفيين هذه مناكير ).
وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _ : ( كان ضعيفاً في القضاء ، ضعيفاً في الحديث ).
وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/359) _ : (كان عطية العوفي ضعيفاً ).
وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل (7/84) _ : ( ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ).
وقال أبوحاتم الرازي _ كما في الجرح والتعديل (3/1/رقم 2125) _: ( ضعيف ، يكتب حديثه ، وأبونضرة أحب إليّ منه ).
وقال أبوزرعة الرازي _ الموضع السابق من الجرح _ : ( ليّن ).
وقال أبوداود _ كما في سؤالات الآجري ( 1/264رقم376) _: ( ليس بالذي يُعتمد عليه ).
وقال النسائي _ كما في الضعفاء والمتروكون (رقم 481) _ : ( ضعيف ).
وقال الجوزجاني _ كما في أحوال الرجال (رقم 42) _ : ( مائل ).
وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/68) _ : ( في القلب من عطية بن سعد العوفي ).
وقال الساجي _ كما في تهذيب التهذيب _ : ( ليس بحجة ، وكان يقدم علياً على الكل ).
وقال ابن حبان _ كما في المجروحين (2/176) بعد أن ذكر قصته مع الكلبي _ : ( فلا يحل الاحتجاج به ، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب ).
وقال ابن عدي _ كما في الكامل (7/85) _ : ( وقد روى عنه جماعة من الثقات ، ولعطية عن أبي سعيد ( الخدري ) أحاديث عداد ، وعن غير أبي سعيد ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه ، وكان يعد من شيعة الكوفة ).
وقال الدارقطني _كما في السنن (4/39) _ : ( ضعيف ) .
وقال _ كما في العلل (4/6) _ : ( مضطرب الحديث ).
وقال الحاكم _ كما في المستدرك (2/290) _ : ( وإنما يعرف هذا الحديث من حديث سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد ، وليس من شرط هذا الكتاب ).
وقال _ كما في المستدرك (4/392) _ : ( وقد روي في هذا الباب عن عطية العوفي حديث لم أر من إخراجه بدا وقد علوت فيه أيضاً ).
وقال البيهقي _ كما في السنن الصغير (2/101) وفي المعرفة (6/144) _ : ( ضعيف ).
وقال _ كما في السنن الكبرى (8/126) _ : ( لا يحتج بروايته ).
وانظر : السنن الكبرى (7/66) (2/126) (6/30) والصغير (2/217) .
ورجح الذهبي _ كما في السير (5/325) _ أنه : ( ضعيف الحديث ).
وانظر : الميزان (5/100) .
بل قال _ كما في المغني (2/436) _ : ( تابعي مشهور ، مجمع على ضعفه ) .
أما ابن حجر فقال _ كما في التقريب (رقم 4616) _ : ( صدوق يخطىء كثيراً ، وكان شيعياً مدلساً ، من الثالثة ، مات سنة إحدى عشرة ( يعني ومائة ) ).
بعد أن بينا لكم أن الحديث ضعيف لا يحتج به السؤال الآن هل يبقى لهذا المعتوه أن يحتج به ؟؟ ثم أن هذا المعتوه حاول جاهداً أن يبرر فعلته الشنيعة هذه وذلك بأن جاء بمكانة تفسير ابن أبي حاتم وكل هذا لكي يضحك على عوام الشيعة المساكين أخزاه الله
ثم جاء بروايات من عدة كتب يقول - الرافضي - ما نصه :
يقول ابن المتعة الرافضي أن الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (المائدة : 67 ) نزلت في الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . ثم جاء بما يسميها في مزابله -أكرمكم الله - بالوثائق
اسم موضوعه المتهالك
ان لم تبلغ يارسول الله ماانزل(بعلي)-فما بلغت رسالته-وثائق مسنده
أقول : و الرد عليه من وجوه
الأول : احتجاجه برواية ضعيفة لا تصح مطلقاً لأن فيها (عطية العوفي )
قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيهبأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.تهذيب التهذيب 7/201 .
عطية بن سعد العوفي كوفي يكنى أبا الحسن حدثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن عطية العوفي فقال ضعيف إلا أنه يكتب حديثه حدثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال كان سفيان الثوري يضعف حديثه عطية قال وسمعت أبي وذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير قال وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية حدثنا بن حماد قال حدثني عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أبو أحمد سمعت سفيان الثوري يقول سمعت الكلبي يقول قال كناني عطية أبا سعيد سمعت بن حماد يقول قال السعدي عطية بن سعد العوفي مائل حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد الكوفي بمصر ثنا محمد بن الصباح الدولابي ثنا إبراهيم بن سليمان بن رزين وهو أبو إسماعيل المؤدب ثنا عطية العوفي في سنة عشر وماية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان أهل عليين ليراهم من تحتهم كما ترون الكوكب الدري بالأفق وإن أبا بكر وعمر منهم وانعما قال بن الصباح يعني وانعما يعني وارفعا وهذا معروف لعطية وقد رواه عنه جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد عن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد من شيعة الكوفة .الكامل في ضعفاء الرجال 5/369 .
عطية بن سعد العوفي كوفي يكنى أبا الحسن حدثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن عطية العوفي فقال ضعيف إلا أنه يكتب حديثه حدثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية قال وسمعت أبي وذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير قال وكان يكني معبد سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية حدثنا بن حماد قال حدثني عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أبو أحمد سمعت سفيان الثوري يقول سمعت الكلبي يقول قال كناني عطية أبا سعيد سمعت بن حماد يقول قال السعدي عطية بن سعد العوفي مائل .الكامل 5/369 .
فقال أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : ( كان هشيم يضعف حديث عطية ). وانظر : التاريخ الصغير (1/267) .
وقال أحمد _ كما في العلل (رقم 4502) _ : ( وكان سفيان _ يعني الثوري _ يضعف حديث عطية ).
وأسند أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/238رقم308) _ أن الشافعي قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ( عطية ما أدري ما عطية ! ). وانظر : مناقب الشافعي للبيهقي (1/549)
وقال البخاري _ كما في التاريخ الكبير (4/رقم 2041): ( كان يحيى يتكلم فيه ) . وانظر : التاريخ الكبير (5/360) والصغير (1/267).
وقال عبدالله بن أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _ : سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال : ( هو ضعيف الحديث ).
وقال البخاري _ كما في التاريخ الصغير (1/267) _ قال أحمد في حديث عبدالملك عن عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم الثقلين ) : ( أحاديث الكوفيين هذه مناكير ).
وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _ : ( كان ضعيفاً في القضاء ، ضعيفاً في الحديث ).
وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/359) _ : (كان عطية العوفي ضعيفاً ).
وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل (7/84) _ : ( ضعيف إلا أنه يكتب حديثه ).
وقال أبوحاتم الرازي _ كما في الجرح والتعديل (3/1/رقم 2125) _: ( ضعيف ، يكتب حديثه ، وأبونضرة أحب إليّ منه ).
وقال أبوزرعة الرازي _ الموضع السابق من الجرح _ : ( ليّن ).
وقال أبوداود _ كما في سؤالات الآجري ( 1/264رقم376) _: ( ليس بالذي يُعتمد عليه ).
وقال النسائي _ كما في الضعفاء والمتروكون (رقم 481) _ : ( ضعيف ).
وقال الجوزجاني _ كما في أحوال الرجال (رقم 42) _ : ( مائل ).
وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/68) _ : ( في القلب من عطية بن سعد العوفي ).
وقال الساجي _ كما في تهذيب التهذيب _ : ( ليس بحجة ، وكان يقدم علياً على الكل ).
وقال ابن حبان _ كما في المجروحين (2/176) بعد أن ذكر قصته مع الكلبي _ : ( فلا يحل الاحتجاج به ، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب ).
وقال ابن عدي _ كما في الكامل (7/85) _ : ( وقد روى عنه جماعة من الثقات ، ولعطية عن أبي سعيد ( الخدري ) أحاديث عداد ، وعن غير أبي سعيد ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه ، وكان يعد من شيعة الكوفة ).
وقال الدارقطني _كما في السنن (4/39) _ : ( ضعيف ) .
وقال _ كما في العلل (4/6) _ : ( مضطرب الحديث ).
وقال الحاكم _ كما في المستدرك (2/290) _ : ( وإنما يعرف هذا الحديث من حديث سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد ، وليس من شرط هذا الكتاب ).
وقال _ كما في المستدرك (4/392) _ : ( وقد روي في هذا الباب عن عطية العوفي حديث لم أر من إخراجه بدا وقد علوت فيه أيضاً ).
وقال البيهقي _ كما في السنن الصغير (2/101) وفي المعرفة (6/144) _ : ( ضعيف ).
وقال _ كما في السنن الكبرى (8/126) _ : ( لا يحتج بروايته ).
وانظر : السنن الكبرى (7/66) (2/126) (6/30) والصغير (2/217) .
ورجح الذهبي _ كما في السير (5/325) _ أنه : ( ضعيف الحديث ).
وانظر : الميزان (5/100) .
بل قال _ كما في المغني (2/436) _ : ( تابعي مشهور ، مجمع على ضعفه ) .
أما ابن حجر فقال _ كما في التقريب (رقم 4616) _ : ( صدوق يخطىء كثيراً ، وكان شيعياً مدلساً ، من الثالثة ، مات سنة إحدى عشرة ( يعني ومائة ) ).
بعد أن بينا لكم أن الحديث ضعيف لا يحتج به السؤال الآن هل يبقى لهذا المعتوه أن يحتج به ؟؟ ثم أن هذا المعتوه حاول جاهداً أن يبرر فعلته الشنيعة هذه وذلك بأن جاء بمكانة تفسير ابن أبي حاتم وكل هذا لكي يضحك على عوام الشيعة المساكين أخزاه الله
ثم جاء بروايات من عدة كتب يقول - الرافضي - ما نصه :
|
أقول : يا لجهل هذا المعتوه ونرد عليه بنفس كلامه إذ جاء فيه ( واخرج ابن ابي حاتم وابن مردويه وابن عساكر ....) يتضح من هذا أن السيوطي - رحمه الله - أخذ هذا الكلام نقلاً عن ابن أبي حاتم السالف الذكر وابن مردويه وابن عساكر الذين سنتطرق إليهم فيما بعد . فيا لغباء هذا الغلام .
ثم احتج من كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - رحمه الله - وفيها عطية العوفي وترجمته في الأعلى .
واحتج أيضاً من كتاب فتح القدير للشوكاني - رحمه الله - ولم يأتي بجديد أخزاه الله .
والحاصل مما تقدم أن الرافضي الإمامي المختار ما هو إلا نكرة لا أكثر ولا أقل والحمد لله رب العالمين .