ذكر النوري الطبرسي في كتابه (النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب) لمهدي الشيعة 182 اسما ولقبا، وزعم أنه استقصاها من المصادر الموثوقة، والناظر فيها يرى أسماء عربية وغير عربية، ومفهومة وغير مفهومة، وكذلك فيها ما هو اسم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وغيرها من الأسماء التي مصدرها التوراة والإنجيل وكتب الكفرة من الهندوس والبوذيين
الثالث: أوقيذمو
ذكر الفاضل الألمعي الميرزا محمد النيسأبوري في كتاب (ذخيرة الألباب) المعروف بـ (دوائر العلوم) أن اسمه في التوراة .. !!!!.. بلغة تركوم (اوقيذمو).
[ ينبغي على الرافضة أن يقولوا: أدركنا يا أوقيذمو ].
الرابع: ايزد شناس
الخامس: ايزد نشان
وقد ذكر في الكتاب المتقدم أن هذين الاسمين له عند المجوس.
[وهل يعبد مهدي الرافضة النار ليكون مهديا للمجوس!!]
السادس: ايستاده
وقال الشيخ البهائي رحمه الله في الكشكول: أن الفرس يدعونه بـ (ايزد شناس) و(ايزد نشان).
السابع: أبو القاسم
الثامن: أبو عبد الله
التاسع: أبو جعفر
العاشر: أبو محمد
الحادي عشر: أبو ابراهيم
الثاني عشر: أبو الحسن
الثالث عشر: أبو تراب
الرابع عشر: أبو بكر!!
وهي إحدى كنى الإمام الرضا عليه السلام كما ذكرها أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين وغيره.
[فمن سنة الأئمة المعصومين عند الرافضة إذا، التكني باسم الصديق رضي الله عنه وتسمية أبنائهم به]
الخامس عشر: أبو صالح
ذكر في (ذخيرة الألباب) أنه يكنّى بأبي القاسم وأبي صالح، وإن هذه الكنية معروفة له عند الأعراب والبدو، فإنهم ينادونه بها عند التوسلات والاستغاثات به!!، ويذكرها الشعراء والأدباء في قصائدهم ومدائحهم.
[ قال الله عز وجل على لسان نبيه: { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا}. الجن/20 وقال سبحانه {إذ تستَغيثونَ رَبَكُم فاستَجاب لكم } الأنفال: 9]
السادس عشر: أمير الأمرة
السابع عشر: الإحسان
الثامن عشر: الأذن الواعية
التاسع عشر: الأيدي
والظاهر أن المراد من الأيدي جمع اليد، ويكون هنا بمعنى (النعمة) كما روى الصدوق في (كمال الدين) وابن شهر آشوب في المناقب عن الإمام الكاظم عليه السلام أنه قال في تفسير الآية الشريفة: { وأسبغ عليكم نِعَمَهُ ظاهرة وباطنة }: النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر، والباطنة: الإمام الغائب.
وقد فسرت (النعمة) في مواضع كثيرة من القرآن بالإمام عليه السلام .
[طبعا هذا من التفاسير الباطنية التي ملأ الرافضة تفاسيرهم بأمثالها]
العشرون: بقية الله
قال في الذخيرة: أن هذا الاسم له عليه السلام في كتاب (ذوهر).
وروى في غيبة (الفضل بن شاذان) عن الإمام الصادق عليه السلام في ضمن أخبار القائم عليه السلام أنه قال:
" فاذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: " بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين "
ثم يقول: أنا بقية الله، وحجته، وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلّم الاّ قال: " السلام عليك يا بقية الله في أرضه " كشف الحق: ص 183."
الواحد والعشرون: بئر معطلة
[قال الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان في تفسير القران) في تفسير لهذه الآية: "ثم ذكر سبحانه كيف عذب المكذبين، .... إلى أن قال .... (وبئر معطلة) عطف على قوله (من قرية) أي: وكم من بئر بار أهلها، وغار ماؤها، وتعطلت من دلائها، فلا مستقي منها، ولا وارد لها".]
[فإذا كان هذا هو حال البئر المعطلة(المهدي الذي ينتظرونه), فأي خير يرجى منه!]
الثاني والعشرون: البلد الأيمن
الثالث والعشرون: بهرام
[ ومن المعلوم من كتب التاريخ أن اسم بهرام هو علم على كثير من ملوك فارس الساسانيين المجوس. ومنهم بهرام بن يزدجرد بهرام الأول والملك بهرام جور وغيرهم ]
الرابع والعشرون: بنده يزدان
الخامس والعشرون: پرويز
السادس والعشرون: برهان الله
السابع والعشرون: الباسط
[ الباسط من أسماء الله تعالى سبحانه قال تعالى (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ) سورةالرعد26 وقال تعالى ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ) [مريم : 65 ]
الثامن والعشرون: بقية الأنبياء
[ بقيتهم في ماذا ؟ أم أن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس بخاتم الأنبياء ]
التاسع والعشرون: التالي
الثلاثون: التأييد
الواحد والثلاثون: التمام
الثاني والثلاثون: الثائر
عدّه في المناقب القديمة من ألقابه، وقيل أن الثائر: من لا يُبقي على شيء حتى يدرك ثأره، وسوف يطالب عليه السلام بدم جده بل بدماء جميع الأصفياء، وفي دعاء الندبة: "أين الطالب بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء. أين الطالب بدم المقتول بكربلاء ".
[فماذا أبقى لرب السماوات في يوم الحساب]
الثالث والثلاثون: جعفر
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين عن حمزة بن الفتح أنه قال: " ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه السلام وأمر بكتمانه، فسأله الحسن بن المنذر: وما اسمه؟ قال: سمّي بمحمّد، وكنّي بجعفر " كمال الدين: ص 432."
والظاهر أنه ليس المراد الكنية المعروفة بل المقصود هو عدم التصريح باسمه بل يعبر عنه بالكناية بجعفر خوفاً من عمه جعفر.
فعندما يخبر الشيعة بعضهم البعض يقولون رأينا جعفر، أو أنه أمام، أو أحمل هذا المال إليه، لأجل أن لا يطلع أتباع جعفر على ذلك.
[غريب أمر هذا المهدي المتعدد الأسماء والألقاب، يخاف من عمه ومن أتباعه، فماذا ترك لأعدائه ليخاف منهم، ورغم هذا ينسبون له القوى الخارقة]
الرابع والثلاثون: الجمعة
الخامس والثلاثون: جابر
كما عدّه في الهداية والمناقب القديمة من ألقابه.
والجابر المصلح للكسر، وهذا اللقب من خصائصه عليه السلام المكنونة بوجوده المسعود فهو الفرج الاعظم [نعوذ بالله من هذا الغلو]، وحلّال كل المشاكل [فليحل مشكلة خوفه من أعدائه قبل أن يحل مشاكل غيره]، وجابر كل القلوب المنكسرة، ومطَمْئِن كل القلوب المغمومة، ومريح كل النفوس المكروبة المحزونة، وشفاء جميع الأمراض المزمنة [لم يتركوا شيئا لله تعالى وهو الذي خلقهم قال الله حكاية عن نبيه إبراهيم عليه السلام ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) الشعراء/80 ]
السادس والثلاثون: الجنب
عدّه في الهداية من ألقابه، وقد جاء في الأخبار المتواترة في تفسير الآية الشريفة " يا حسرتا على ما فرّطت في جنب الله " أنّ الإمام " جنب الله ".
[طبعا المتواترة من طريق جابر الجعفي وزرارة وشيطان الطاق والهشامين المجسمين]
السابع والثلاثون: الجوار الكنس
يعني النجوم التي تتوارى تحت شعاع الشمس كما تتوارى الظباء في كناسها.
وروي في كمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وغيبة النعماني عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " أنه قال: "إمام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب في الليلة الظلماء". ثم قال للراوي: "وإذا أدركت زمانه قرت عينك" ( البرهان: ج 4، ص 433.1)"
[ ولكن خنس هذا المهدي طال كثيرا ]
الثامن والثلاثون: الحجة وحجة الله
[إن حجة الله على خلقه هم أنبياؤه ورسله عليهم الصلاة والسلام، والذين ختموا برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم, قال سبحانه :( رُّسُلاً مُّبَشرِينَ ومُنذِرينَ لِئلّا يَكُونَ لِلنّاسِ عَلى اللهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ ) النساء: ١٦٥]
التاسع والثلاثون: الحق
الأربعون: الحجاب
الواحد والأربعون: الحامد
الثاني والأربعون: الحمد
الثالث والأربعون: الحاشر
[وهو من ألقاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دلت على ذلك الآثار الصحيحة]
الرابع والأربعون: " خاتم الأوصياء ".
الخامس والأربعون: خاتمة الائمة " عليهم السلام.
السادس والأربعون: " خجسته ".
قال في (الذخيرة) أنه اسمه في كتاب (كندر آل فرنگيان).
[هذه كتبكم الموثوقة!!]
السابع والأربعون: " خسرو ".
وقد ذكر في (الذخيرة) و (التذكرة) وذكر في كتاب جاويدان أن اسمه (خسرو مجوس).
[ ومعناه (منقذ المجوس) فهو يظهر لينقذ المجوس وقتل العرب كما صرحت به أخبارهم]
الثامن والأربعون: " خدا شناس ".
مذكور في هذين الكتابين أنه اسمه عليه السلام في كتاب (شامكوني)، وباعتقاد كفرة الهند أن صاحب هذا الكتاب كان نبياً بعث لأهل (الختا والختن) (اسم قديم للصين الشمالية)، وكان مولده في مدينة (كيلواس) ويقال أن الدنيا وحكومتها تتظلل بابن سيد خلائق العالمين وبلسانه يصل اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إليها، ويحكم على جبال مشرق الدنيا ومغربها ويأمر عليها، ويركب السحاب وتعينه الملائكة ويخدمه الجن والإنس، ويملك السودان ـ التي هي تحت خط الاستواء ـ إلى أرض تسعين ـ التي هي تحت القطب الشمالي ـ وما وراء الأقاليم السبعة ـ التي هي جنان إرم وجبل قاف ـ فيكون دين الله ديناً واحداً، واسمه (ايستاده) و (خداشناس). (الذخيرة والتذكرة).
[اعتقاد كفرة الهند !!! هذا مصدر جيد للدلالة على أهم أمور المعتقد الشيعي (الإمام الغائب)]
التاسع والأربعون: " الخازن ".
الخمسون: " الخلف " و " الخلف الصالح ".
وهو عليه السلام خلف جميع الأنبياء والأوصياء الماضين، وعنده جميع علومهم وصفاتهم وحالاتهم وخصائصهم، وجمعت لديه كل المواريث الإلهية التي توارثها بعضُهم عن البعض الآخر.
[ومن المعلوم أنه ما جمع لأحد كل خصائص الأنبياء حتى لنبينا عليه الصلاة والسلام، فما أعطي لأحدهم لم يعط لآخر، فأي غلو هذا وأي مقام رفعه الرافضة لمهديهم]
الواحد والخمسون: " الخنس ".
الثاني والخمسون: " خليفة الله ".
الثالث والخمسون: " خليفة الأتقياء ".
الرابع والخمسون: " دابة الأرض ".
الخامس والخمسون: " الداعي ".
السادس والخمسون: " الرجل ".
[إلا هذا الاسم فلن يقبل به العقلاء، لقد طال خوف هذا الرجل!!]
السابع والخمسون: " راهنما ".
ذكر في (الذخيرة) و(التذكرة) أنه اسمه عليه السلام في كتاب (باتنكل) الذي صاحبه من أكابر الكفرة، ونقل من ذلك الكتاب كلمات في بشارة وجوده وظهوره عليه السلام بما لا نحتاج إلى نقله.
[وهل يُستقى اسم المعصوم من كتب أكابر الكفرة!]
الثامن والخمسون: " رب الأرض ".
كما جاء في تفسر الآية الشريفة (وأشرقت الأرض بنور ربها ) وتقدمت إخبارها، وسوف تأتي في الباب اللاحق في ضمن خصائصه عليه السلام.
((وهل للأرض رب غير الله سبحانه !! ) قال تعالى (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [الرعد 16] وقال سبحانه (قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ [الأنبياء 56] والآيات في هذا المعنى كثير جدا .))
التاسع والخمسون: " زند أفريس ".
قال في (ذخيرة الالباب " أنه اسمه عليه السلام في كتاب (مارياقين)، وهذه عبارة الذخيرة (وفي كتاب مارياقين زند افريس).
ويحتمل أن اصل الاسم هو (افريس) وان المراد من (زند) هو الكتاب المنسوب إلى (زردشت) أو صحف إبراهيم عليه السلام، أو فصل منه، والله العالم.
[ وهل يؤخذ اسم المعصوم من مصادر الزرادشتية الوثنية فيا لله أين العقول !!! ]
الستون: " سروش ايزد ".
الواحد والستون: " السلطان المأمول ".
الثاني والستون: " سدرة المنتهى ".
الثالث والستون: " السناء ".
الرابع والستون: " السبيل ".
الخامس والستون: " الساعة ".
السادس والستون: " السيّد ".
السابع والستون: " شماطيل ".
الثامن والستون: " الشريد ".
التاسع والستون: " الصاحب ".
السبعون: " صاحب الغيبة ".
الحادي والسبعون: " صاحب الزمان ".
الثاني والسبعون: " صاحب الرجعة ".
الثالث والسبعون: " صاحب الدار ".
الرابع والسبعون: " صاحب الناحية ".
الخامس والسبعون: " صاحب العصر ".
السادس والسبعون: " صاحب الكرة البيضاء ".
السابع والسبعون: " صاحب الدولة الزهراء ".
الثامن والسبعون: " الصالح ".
التاسع والسبعون: " صاحب الأمر ".
الثمانون: " الصمصام الأكبر ".
الحادي والثمانون: " الصبح المسفر ".
الثاني والثمانون: " الصدق ".
الثالث والثمانون: " الصراط ".
الرابع والثمانون: " الضياء ".
الخامس والثمانون: " الضحى ".
السادس والثمانون: " طالب التراث ".
السابع والثمانون: " الطريد ".
الثامن والثمانون: " العالم ".
التاسع والثمانون: " العدل ".
التسعون: " عاقبة الدار ".
الحادي والتسعون: " العزّة ".
الثاني والتسعون: " العين ".
يعني (عين الله) كما في زيارته عليه السلام، واطلاقها على جميع الأئمة عليهم السلام شائع.
الثالث والتسعون: " العصر ".
الرابع والتسعون: " الغائب ".
الخامس والتسعون: " الغلام ".
السادس والتسعون: " الغيب ".
السابع والتسعون: " الغريم ".
الثامن والتسعون: " الغوث ".
التاسع والتسعون: " غاية الطالبين ".
المائة: " الغاية القصوى ".
الواحد بعد المائة: " الخليل ".
الثاني بعد المائة: " غوث الفقراء ".
الثالث بعد المائة: " الفجر ".
الرابع بعد المائة: " الفردوس الأكبر ".
الخامس بعد المائة: " فيروز ".
السادس بعد المائة: " فرخنده ".
السابع بعد المائة: " فرج المؤمنين ".
الثامن بعد المائة: " الفرج الأعظم ".
التاسع بعد المائة: " الفتح ".
العاشر بعد المائة: " الفقيه ".
الحادي عشر بعد المائة: " فيذموا ".
الثاني عشر بعد المائة: " القائم " صلوات الله عليه.
الثالث عشر بعد المائة: "القابض".
[ والقابض الباسط هو الله سبحانه وتعالى، قال سبحانه: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، البقرة/245. وقال سبحانه: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ) [العنكبوت:62]. والآيات في هذا المعنى كثيرة. ]
الرابع عشر بعد المائة: " القيامة ".
الخامس عشر بعد المائة: " القسط ".
السادس عشر بعد المائة: " القوة ".
السابع عشر بعد المائة: " قاتل الكفرة ".
[أي كفرة يقصدون !!، فإذا كان هو منقذ اليهود والنصارى والمجوس والبوذيين والزرادشتيين، فمن بقي ليقتله، أم أن الكفرة الذين سيقتلهم هم أهل السنة!!!]
الثامن عشر بعد المائة: " القطب ".
التاسع عشر بعد المائة: " قائم الزمان ".
لمائة والعشرون: " قيم الزمان ".
المائة والواحد والعشرون: " القاطع ".
المائة والثاني والعشرون: " كاشف الغطاء ".
المائة والثالث والعشرون: " الكمال ".
المائة والرابع والعشرون: " كلمة الحق ".
المائة والخامس والعشرون: " كيقباد دوّم ".
المائة والسادس والعشرون: " كوكما ".
المائة والسابع والعشرون: " كاز" .
عدّه في الهداية والمناقب من ألقابه، وهو بمعنى الذي يرجع والذي يعود. وظاهره أنه عليه السلام يرجع من عالم الغيب والاستتار ومجانبة مساكن الأشرار. ويرجع جماعة من الأموات، كما روى الشيخ المفيد في الإرشاد وغيره عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:" يُخْرِجُ القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرين رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبا دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالكاً الأشتر، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاماً.
[من الملاحظ الإصرار في الروايات على بني إسرائيل واليهود والتوراة]
المائة والثامن والعشرون: " اللواء الأعظم ".
المائة والتاسع والعشرون: " لنديطارا ".
المائة والثلاثون: " لسان الصدق ".
المائة والواحد والثلاثون: " ماشع ".
قال في الذخيرة أنه: اسمه عليه السلام في التوراة العبرية، وقال في التذكرة: في التوراة التي نزلت من السماء.
المائة والثاني والثلاثون: " مهميد الآخر ".
المائة والثالث والثلاثون: " مسيح الزمان".
[ليس هو المسيح عليه السلام باعترافهم، فلم يبق إلا الدجال، وصفاته كصفاته]
المائة والرابع والثلاثون: " ميزان الحق ".
المائة والخامس والثلاثون: " المنصور ".
المائة والسادس والثلاثون: " محمد " صلى الله عليه وعلى أبائه وأهل بيته.
المائة والسابع والثلاثون: " نية الصابرين ".
المائة والثامن والثلاثون: " المنتقم ".
وروي في علل الشرائع عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
أما لو قد قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء [أي عائشة عليها السلام] حتى يجلدها الحدّ وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها.
قلت جعلت فداك ولِمَ يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم , قلت: فكيف أخّر الله القائم؟
فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة. علل الشرائع (الصدوق): ج 2، ص 580 .
المائة والتاسع والثلاثون: " المهدي " صلوات الله عليه.
وروى يوسف بن يحيى السلمي في كتاب (عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر) عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
" وإنما سمّي: المهدي، لأنه يهدي إلى أمر خفي ". "...ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها انطاكية"، وقال في رواية أخرى: "إنما سمّي: المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة، فيستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كبيرة، ثم ذكر نحواً من ثلاثين الفا".
[مهدي الرافضة على اليهود رؤوف رحيم وعلى العرب شديد لئيم]
المائة والأربعون: " عبد الله ".
المائة والواحد والأربعون: " المؤمَّل ".
المائة والثاني والأربعون: " المنتظر ".
المائة والثالث والأربعون: " الماء المعين ".
يعني الماء الظاهر الجاري على سطح الأرض.
المائة والأربع والأربعون: " المخبر بما يعلن ".
المائة والخمس والأربعون: " المجازي بالأعمال".
[وهل يجازي بالأعمال إلا الله، قال الله تعالى (وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (سبأ:17)]
المائة والست والأربعون: " الموعود ".
المائة والسابع والأربعون: " مظهر الفضائح ".
المائة والثامن والأربعون: " مبلي السرائر ".
[مبلي السرائر والعالم بما فيها هو الله تعالى, قال عز من قائل: (واللهُ يَعلَمُ ما تُسِرُّونَ وما تُعلِنُونَ) النحل 19, وقال سبحانه :( يعلمُ ما في السَّمَواتِ والأرضِ وَيَعلَمُ ما تُسِرُّونَ وما تُعلِنُونَ واللهُ عَلِمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) التغابن: ٤]
المائة والتاسع والأربعون: " مبدي الآيات ".
المائة والخمسون: " المحسن ".
المائة والواحد والخمسون: " المنعم ".
المائة والثاني والخمسون: " المفضل ".
المائة والثالث والخمسون: " المنّان !!!
[وهذا اسم من أسماء الله تعالى، صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم ....) الحديث]
المائة والرابع والخمسون: " الموتور ".
المائة والخامس والخمسون: " المدبِّر"
[لا إله إلا لله, وهل مدبرٌ غيره سبحانه!!, قال تعالى : (يُدَبِّرُ الأمرَ مَا من شَفيعٍ إلا من بَعدِ إذنهِ) يونس: ٣، وقال سبحانه: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) يونس: ٣١، والآيات في هذا المعنى كثيرة معلومة حيث أن الخلق والرزق والتدبير من أعظم خصائص ربوبيته سبحانه , والتي لم ينكرها حتى كفار الجاهلية]
المائة والسادس والخمسون: " المأمور ".
المائة والسابع والخمسون: " المقدرة ".
المائة والثامن والخمسون: " المأمول ".
المائة والتاسع والخمسون: "المفرج الأعظم".
[إن كان هو المفرج الأعظم فلماذا لا يفرج عن نفسه!!]
المائة والستون: " المضطر" .
المائة والواحد والستون: " مَن لم يجعل الله له شبيهاً ".
ونقل في الهداية (سَمِيّاً) وفسّره: بـ (شبيهاً).
ومن التأمل ـ في الجملة ـ في هذا الباب، والباب القادم يعلم أنّه لا يوجد له شبيه ونظير، ولم يصل ولن يصل أحد الى عزّته وجلاله.
[لا إله إلا الله، فهل يوصف بالعزة والجلال غير الله تعالى!!، قال الله جل ثنائه (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام ) الرحمن آية 27 وقال سبحانه (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ) الرحمن آية 78 وقال سبحانه ((إن العزة لله جميعا) يونس – 65 وقال سبحانه ( فإن العزة لله جميعا) النساء - 139. وقال سبحانه: (تعز من تشاء وتذل من تشاء) آل عمران – 26 وقال تعالى (ليس كمثلهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ) الشورى (11).]
المائة والثاني والستون: "المقتصر".
ولعلّ المراد منه أنّ جميع الأنبياء والأوصياء الماضين قد ابتلوا في أيام رئاستهم وعزتهم بمعاشرة ومؤانسة وصحبة المنافقين والفاسقين بل الاتصال والزواج منهم، وكانوا مأمورين بمداراتهم وائتلافهم لأجل حفظ وبقاء الدين وعصابة المؤمنين, أمّا المهدي صلوات الله عليه فسوف يقتصر على الأنصار والأعوان والأصحاب المؤمنين المخلصين والعباد الصالحين الذين مدحهم الله تعالى وأخبر عنهم (عباداً لنا أولي بأس شديد) كما رواه العياشي.. في تفسير العياشي: ج 2، ص 281
[وهذا طعن واضح في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته العظام الذين قال الله فيهم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} سورة الفتح/29. وطعن في أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن, قال جل وعلى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) الأحزاب: ٦ ]
المائة والثالث والستون: " المصباح الشديد الضياء ".
المائة والرابع والستون: " الناقور ـ الصور"
المائة والخامس والستون: " الناطق ".
المائة والسادس والستون: " النهار ".
المائة والسابع والستون: " النفس ".
المائة والثامن والستون: " نور آل محمد " عليهم السلام.
المائة والتاسع والستون: " نور الأصفياء ".
المائة والسبعون: " نور الأتقياء ".
المائة والواحد والسبعون: " النجم ".
المائة والثاني والسبعون: " الناحية المقدسة ".
المائة والثالث والسبعون: "واقيذ".
المائة والرابع والسبعون: " الوتر ".
المائة والخامس والسبعون: " الوجه ".
المائة والسادس والسبعون: " ولي الله ".
المائة والسابع والسبعون: " الوارث ".
المائة والثمانون: " اليمين ".
المائة والواحد والثمانون: " وهوهل ".
المائة والثاني والثمانون: " يعسوب الدين ".
(النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب)
انتهى ما ذكره الطبرسي ولا ندري فلعل أسماء جديدة تجد لمهديهم، فقد يعثرون على مخطوطات وأسانيد تزيد في عددها وبأي لغة كانت.