حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية ( بحث في صحة الخبر )
ذكر الطبري ثلاث روايات :
الرواية الأولى :
عن الواقدي وفيها ( كانوا – أصحاب ابن الزبير- يوقدون حول الكعبة فأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت ) .
الرواية الثانية :
عن عروة بن أذينة ويقول فيها : " قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة وقد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير ورأيت الركن وقد اسودّ وانصدع في ثلاثة أمكنة . فقلت : ما أصاب الكعبة ؟ فأشار إلى رجل من أصحاب ابن الزبير قالوا : هذا احترقت بسببه ، أخذ قبسا في رأس رمح له فطيرت الريح به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن والحجر .
الرواية الثالثة :
عن عوانة بن الحكم قال : حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة 66 هـ قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار .
ونخلص من هذه الروايات بأن اتهام الجيش الأموي بإحراق الكعبة اتهام لا يستند إلى براهين قاطعة لا تقبل الشك مثله مثل اتهامهم بإباحة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الرجال وينهبون المال وينتهكون الأعراض وعلى الرغم من هذا فإننا نجد الكثير من المؤرخين المحدثين يقدمونها لنا على أنها حقائق ، ومن هذا المنطلق فضرورة النظر فيما كتب عن تاريخنا أصبحت لا زمة . والله تعالى أعلم
الرواية الأولى :
عن الواقدي وفيها ( كانوا – أصحاب ابن الزبير- يوقدون حول الكعبة فأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت ) .
الرواية الثانية :
عن عروة بن أذينة ويقول فيها : " قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة وقد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير ورأيت الركن وقد اسودّ وانصدع في ثلاثة أمكنة . فقلت : ما أصاب الكعبة ؟ فأشار إلى رجل من أصحاب ابن الزبير قالوا : هذا احترقت بسببه ، أخذ قبسا في رأس رمح له فطيرت الريح به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن والحجر .
الرواية الثالثة :
عن عوانة بن الحكم قال : حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة 66 هـ قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار .
ونخلص من هذه الروايات بأن اتهام الجيش الأموي بإحراق الكعبة اتهام لا يستند إلى براهين قاطعة لا تقبل الشك مثله مثل اتهامهم بإباحة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الرجال وينهبون المال وينتهكون الأعراض وعلى الرغم من هذا فإننا نجد الكثير من المؤرخين المحدثين يقدمونها لنا على أنها حقائق ، ومن هذا المنطلق فضرورة النظر فيما كتب عن تاريخنا أصبحت لا زمة . والله تعالى أعلم