السبت، 30 يونيو 2012

تكفير عند الامامية

نشر في :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيُّما امرئ قال لأخيه: يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه } وقال صلى الله عليه وسلم { إذ قال الرجل لصاحبه : يا كافر , فإنها تجب على أحدهما , فإن كان الذى قيل له كافراَ فهو كافر , وإلا رجع إليه ما قال }


يقول نعمة الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج2 ص279 « لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا علي إمام , ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه , وخليفته بعده أبوبكر , نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي , بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا » ووافقه القول الخميني في كتابة كشف الأسرار ص55


تكفير الشيعة أئمة المذاهب الأربعة رحمهم الله وعلماء المسلمين :



ورد في الكافي ج1 ص 45-46 « قال أبو موسى : لعن الله أبا حنيفة, كان يقول : قال علي , وقلت »


ويذكر نعمة الله الجزائري في نور البراهين ج2 ص160 « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشرك بالله , لأنه يقول في مسجد الكوفة : قال علي وأنا أقول »


ويذكر نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج2 ص307 طبعة تبريز الأيرانية « الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أباحنيفة لم يكن ينصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم ومان يظهر لهم التودد »


وجاء في الهداية الكبرى ص246 « لعن الله أحمد بن حنبل »


ويقول محمد الرضى الرضوي في كتابة كذبوا على الشيعة ص279 « ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل »


وينشد عالمهم البحراني قصيدة في الشافعي لا تخلوا من العن وتكفير للأمام الشافعي رحمة الله تعالى


كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب


تكفير الشيعة لدول بما فيها


يذكر الكليني في الكافي ج2 ص409 « عن سلمان بن خالد عن أبي عبدالله قال : أهل الشام شر من أهل الروم , وأهل المدينة شر من أهل مكة , وأهل مكة يكفرون بالله جهرة » , ومن نفس المصدر أورد الرواية التالية « وعن أبي بصير عن أحدهم عليهم السلام قال : إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة , وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة , أخبث منهم سبعين ضعفاً »


وذكر البحراني في تفسير الرهان ج1 ص457 « أن أبا جعفر قال : نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها وبئس البلاد مصر , أما إنها سجن من سخط الله عليه , ولم يكن دخول بني إسرائيل مصر إلا من سخط ومعصية منهم لله ... »


وفي البحار للمجلسي ج75 ص211 « عن يحيى بن الحسن رفعه قال : قال رسول e: انتحوا مصرا ولا تطلبوا المكث فيها ولا أحسبه إلا قال : وهو يورث الدياثة »


ويذكر المجلسي في كتابة بحار الأنوار ج75 ص203 « ميمون بن عبد الله عن أبي عبدالله قال : إن علياً لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال : لعنك الله يا أنتن الأرض تراباً , وأسرعها خرابا , وأشدها عذاباً »


ولم تسلم منهم بلاد العالم ألا بلده قم الإيرانية ففي البحار ج57 ص212 « عن أبي الأكرد على بن ميمون الصايغ عن أبي عبدالله قال : إن الله احتج على الكوفة وعلى سائر البلاد وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد , وأحتج ببلدة قم على سائر البلاد وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ... »


تكفير أهل السنة عامة


الشيعة الأثنى عشرية يكفرون من سواهم بلا ذنب ألا أنهم ليسوا بشيعة فقط , وفي الأخبار الكثيرة الدالة على ذلك كثيرة منها ما أورد حسين آل عصفور في كتابة المحاسن النفسانية في أجوبة المسأل الخرسانية ص148 « أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا »




ويكفرون من قدم أبوبكر وعمر على علي y كما في الشهاب الثاقب ص 172 « إن مُعْتَقِد تقدم اللصوص الثلاثة المتمردين على أمير المؤمنين كافر بالمعنى الحقيقي في نفس الأمر » , وفي نفس المصدر ص228 « وحينئذٍ لا فرق في الحقيقة بين المحاربين لهu ولا بين الغاصبين للخلافة، بل الغاصبون أَشَدُّ كفراً وزندقة، لأنهم الأصل لكل فتنة متطرقة، ولولا غصب الخلافة يوم السقيفة وفعلهم بأهل البيت تلك الأفعال المخيفة لما طمع فيها طامع من الناس، ولا تقحمها أحدٌ من أولئك الأرجاس، من بني أمية أو بني العباس »


ويذكر مرجعهم السيد محمد طاهر القمي الشيرازي في كتابة الأربعين ص628 « لأن الأمة بين قائِلَيْن: قائل بكفر هؤلاء، وهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام من غير فصل وكفر الخلفاء الثلاثة، وقائل بإيمان هؤلاء ، وهم أكثر القائلين بإمامة الخلفاء الثلاثة، فلما أثبتنا بطلان خلافة الثلاثة، ثبت كفر هؤلاء، لعدم القائل بالفصل »




قال يوسف البحراني في كتابة الحدائق الناظرة ج5 ص177 « أن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته »


وفي البحار ج65 ص281 « أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر »


ويقول المجلسي في البحار أيضا ج23 ص390 « أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدين في النار »


وفي جامع أحاديث الشيعة ج1 ص503 « والذي بعثنى بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية علي والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار »

- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: "إن الله عز و جل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة" (الكافي 1/437) [7].

2-
عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: "نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا،ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء" (الكافي 1/187) [11].

3-
وعنه عن علي بن عبد الله عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله قال قال أبو جعفر "إن الله عز وجل جعل عليا علما بينه و بين خلقه ليس بينه و بينهم علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ومن شك فيه كان مشركا".(البرقي في المحاسن 89) [34]

4-
وعنه عن محمد بن حسان السلمي عن محمد بن جعفر عن أبيه قال "علي باب الهدى من خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار" وفي رواية أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "التاركون ولاية علي منكرون لفضله و المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلام ،من مات منهم على ذلك".(المصدر السابق) [35]

5-
عن أحمد بن محمد الصائغ ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أبي عوانة ، عن محمد بن سليمان بن بزيع ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : "يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله ، والإلحاد فيه إلحاد في الله، والإنكار له إنكار لله،والإيمان به إيمان بالله...." (أمالي الصدوق 118، 119).

وكي لا يأتي من يشكك ويقول أنتم الوهابية لا تفهمون إلى آخر هذه الترهات، ويأخذ في تحريف المعاني البينات في تكفير منكر الولاية؛ أعرض بعض أقوال العلماء:


1-
نقل يوسف البحراني تصريح المحقق أبي الحسن الشريف بتجاوز روايات كفر منكر الولاية حد التواتر، قال "والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، وليس هنا موضع ذكرها، وقد تعدت عن حد التواتر. وعندي كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب آل البيت عليهم السلام"(الحدائق الناضرة 5/177).

2-
ونقل المجلسي عن الشهيد الثاني أنه قال "قد عرفت مما تقدم أن التصديق بإمامة الأئمة عليهم السلام من أصول الإيمان عند الطائفة من الإمامية كما هو معلوم مذهبهم ضرورة، وصرح بنقله المحقق الطوسي رحمه الله عنهم فيما تقدم ولا ريب أن الشيء يعدم بعدم أصله الذي هو جزؤه كما نحن فيه، فيلزم الحكم بكفر من لم يتحقق له التصديق المذكور وإن أقر بالشهادتين" (بحار الأنوار 8/367).

3
-وقال الطوسي في (تلخيص الشافي) "...ودفع الإمامة كفر، كما أن دفع النبوة كفر؛ لأن الجهل بهما على حد واحد..." (نقله المجلسي في البحار 8/368).

4-و
قال المجلسي: "فإذا عرفت ما ذكره القدماء والمتأخرون من أساطين العلماء والإمامية ومحققيهم عرفت ضعف القول بخروجهم من النار، والأخبار الواردة في ذلك أكثر من أن يمكن جمعه في باب أو كتاب، وإذا كانوا في الدنيا والآخرة في حكم المسلمين فأي فرق بينهم وبين فساق الشيعة ؟ وأي فائدة فيما أجمع عليه الفرقة المحقة من كون الإمامة من أصول الدين ردا على المخالفين القائلين بأنه من فروعه؟!" (بحار الأنوار 8/368).

5-
وقال شيخ الفقهاء وإمام المحققين العلامة محمد حسن النجفي "وعلى كل حال، فمنشأ هذا القول من القائل به استفاضة النصوص وتواترها بكفر المخالفين" (جواهر الكلام 36/93-94).

6-
وقال العلامة المفسر عبد الله شبر "وقد دلت أخبار كثيرة على أن كفر المخالفين يحتاج جمعها إلى كتاب مفرد" (الأنوار اللامعة في شرح زيارة الجامعة، ص150).

7-
وقال آيتكم العظمى الخوئي "ويمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة الأول: ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الإستفاضة من أن المخالف لهم كافر" (كتاب الطهارة، الخوئي 2/84).
وقال "...بل لا شبهة في كفرهم . لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والإعتقاد بخلافة غيرهم يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية" (مصباح الفقاهة، الخوئي 1/324).

8-
وقال الخميني "فقد تمسك لنجاستهم بأمور، منها: روايات مستفيضة دلت على كفرهم، كموثقة الفضيل بن يسار عن أبي جعفر....ونحوهما أخبار كثيرة" (كتاب الطهارة، الخميني 3/326).

9-
بل ونقل المفيد إجماع الإمامية على ذلك، قال "واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة، وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار"(أوائل المقالات، المفيد ص44).

10-
ونقل علامتكم العاملي الملقب بـ(الشهيد الثاني) إجماعهم على ذلك، فقال "ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار"(بحار الأنوار 8/368).

11-
وقال يوسف البحراني "إنك قد عرفت أن المخالف كافر، لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه، كما حققناه في كتابنا (الشهاب الثاقب) وليت شعري أي فرق بين من كَفَرَ بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كَفَرَ بالأئمة - عليهم السلام -؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين"(الحدائق الناضرة 18/153).
12
- وقال علامتكم محمد جميل محمود "إن التكفير من لوازم عدم الإعتقاد بإمامة العترة الطاهرة"(الفوائد البهية في شرح العقائد الإمامية 2/26).
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة للاخ منهاج السنة ابو ابات 2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ; فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية