الأحد، 17 يونيو 2012

مناظرة راائعة بين (أبو عاصم) و الأمامـي (الطالب)حول (( التوسل والتبرك ))

نشر في : ,
مناظرة راائعة 
بين (أبو عاصم) و الأمامـي (الطالب)حول (( التوسل والتبرك ))



مناظرة المشوقة الليله الـسـ 10.00 ـاعه  في غرفتكم (( منهاج السنه السرداب )) ويمثلها المشرف (( أبو عاصم )) عن أهل السنه وبين (( الطالب )) ممثل اللإماميه الإثناعشريه من (( غرفة ياحسين )) حول (( التوسل والتبرك ))
المناظرة ساعتين و 21 دقيقة
http://www.4shared.com/rar/320CBjwa/__online.html




او من هنا
http://www.4shared.com/music/pvfSwekV/__17-Jun-2012_10-05-03_.html

او من هنـــا 
http://www.4shared.com/music/bq1VS-Qu/______________---____.html





حول الحكاية الأولى عن ابن خزيمة فسندها ضعيف ولاتثبت وكذلك في متنها نكارة
فشيخ الحاكم في هذه الرواية هو محمد بن المؤمل الهمداني له ترجمة في سير أعلام النبلاء(16/330) قال عنه الخطيب (كان غير موثق عندهم).
فتبين بهذا أن هذه الحكاية لاتصح عن الإمام ابن خزيمة رحمه الله .
---
عبدالرحمن الفقيه
17-09-2004, 08:36 AM
وأما ما جاء عن ابن حبان فقد ذكر ذلك في كتابه الثقات وهذه نص كلامه
الثقات ج:8 ص:456
(على بن موسى الرضا وهو على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم وجلة الهاشميين ونبلائهم يجب أن يعتبر حديثه إذا روى عنه غير أولاده وشيعته وأبى الصلت خاصة فان الأخبار التي رويت عنه وتبين بواطيل إنما الذنب فيها لأبى الصلت ولأولاده وشيعته لأنه في نفسه كان أجل من أن يكذب ومات على بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين وقبره بسنا باذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامى بطوس فزرت قبر على بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عنى إلا أستجيب لي وزالت عنى تلك الشدة وهذا شيء جربته مرارا فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته الله عليه وعليهم أجمعين )انتهى.
وهذا الفعل من ابن حبان لايوافق عليه وليس من هدي علماء المسلمين المتبعين للأثر
وابن حبان رحمه الله قد وقع في عدد من المخالفات العقدية فمنها تأويله للصفات كما يظهر من صنيعه في صحيحه ومنها أقوال له تشابه أقوال الفلاسفه طرد من بلده لأجلها وقد تأولها له بعض أهل العلم وغير ذلك
والمقصود أن هذا الفعل ليس عليه دليل شرعي وإن فعله ابن حبان رحمه الله
وأما استجابة الدعاء عند القبر فقد يكون بسبب الإخلاص والاضطرار وليس بسبب الدعاء عند القبر
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في إقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء الصراط ج: 1 ص: 320
(لكن الغرض أن نبين هذا القسم الأول وهو تعظيم الأمكنة التي لا خصيصة لها إما مع العلم بأنه لا خصيصة لها أو مع عدم العلم بأن لها خصيصة إذ العبادة والعمل بغير علم منهي عنه كما أن العبادة والعمل بما يخالف العلم منهي عنه ولو كان ضبط هذه الأمور من الدين لما أهمل ولما ضاع عن الأمة المحفوظ دينها المعصومة عن الخطأ
وأكثر ما تجد الحكايات المتعلقة بهذا عند السدنة والمجاورين لها الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله
وقد يحكى من الحكايات التي فيها تأثير مثل أن رجلا دعا عندها فاستجيب له أو نذر لها إن قضى الله حاجته فقضيت حاجته ونحو ذلك وبمثل هذه الأمور كانت تعبد الأصنام فإن القوم كانوا أحيانا يخاطبون من الأوثان وربما تقضي حوائجهم إذا قصدوها ولذلك يجري لهم مثل ما يجري لأهل الأبداد من أهل الهند وغيرهم


بالنسبة للإمام ابن خزيمة فلم يصح الإسناد إليه، لأن الراوي عنه مجهول الحال.
أما بالنسبة لابن حبان فليس من أئمة أهل السنة، بل هو مذموم الاعتقاد عندهم كما أشار لذلك الشيخ الفقيه وفقه الله. وقد تكلم عليه شيخ الإسلام في مسألة اعتقاده. وقد سبب له سوء اعتقاده: طرده من بلده بل حتى اتهامه بالزندقة!
قال أبو إسمعيل الاَنصاري شيخ الاِسلام : سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان فقال : نحن أخرجناه من سجستان ، كان له علم كثير ، ولم يكن له كبير دين ، قدم علينا ، فأنكر الحد لله ، فأخرجناه .
وقال أبو عمرو بن الصلاح في طبقات الشافعية : غلط ابن حبان الغلط الفاحش في تصرفاته


الوسيلة والدعاء :

قولهم ( وابتغوا إليه الوسيلة ) دليل على جواز التوسل بالأولياء .

نقول أن الوسيلة تعني العمل الصالح ,
يقول المجلسي : ( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي ) بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 )

ويقول الطبرسي : ( الوسيلة كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات ) جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 )

وكذا في تفسير الصافي للكاشاني جـ 2 ص ( 33 )

روى الشيعة عن علي بن أبي طالب أنه قال « أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله وكلمة الإخلاص.. وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» (نهج البلاغة 163 من لا يحضره الفقيه1/205 وسائل الشيعة1/25 و9/396 و16/288 12/345 بحار الأنوار56/21 و66/386 و71/410 الأمالي216 علل الشرائع 1/247).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الموتى: " فهم جيرة لا يجيبون داعياً ولا يمنعون ضيماً ولا يبالون مندبة". [نهج البلاغة: 1/220]. قال عليه السلام واصفاً الموتى أيضاً : " لا في حسنة يزيدون ولا من سيئة يستعتبون" [نهج البلاغة: 2/15].


وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام: " واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكقّل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشفع لك إليه" . [ نهج البلاغة:3/47].

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجّه العباد إلى الله بمثله". [ نهج البلاغة: 2/91-92].

وقال عليه السلام في وصية للحسن عليه السلام: " وألجىء نفسك في الأمور كلها إلى إلهك ، فإنك تلجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان" . [نهج البلاغة: 3/39-40].

وعن الباقر عليه السلام أنه قال : " اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلاً لأنه لم يرد أحداً ولم يسأل أحداً غير الله عز وجل". [ علل الشرائع:34، عيون أخبار الرضا: 2/75].


وذكر إبراهيم بن محمد الهمداني قال : " قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام : لأي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقرّ بالتوحيد؟ قال : أنه آمن عند رؤية اليأس وهو غير مقبول.. إلى أن قال: ولعلة أخرى أغرق الله عز وجل فرعون وهي أنه استغاث بموسى لما أدركه الغرق ولم يستغث بالله ، فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى ، ما أغثت فرعون لأنك لم تخلقه ولو استغاث بي لأغثته" [ علل الشرائع: 59، عيون أخبار الرضا: 2/76].

وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام: " واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكقّل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشفع لك إليه" . [ نهج البلاغة:3/47].


باب التفويض إلى الله والتوكل عليه

1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن مفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أوحى الله عزوجل إلى داود عليه السلام مااعتصم بي عبد من عبادي(1) دون أحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته(2)، ثم تكيده السماوات والارض ومن فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن ومااعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماوات والارض من يديه وأسخت الارض من تحته(3) ولم أبال بأي وادهلك(4).
2 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن محبوب، عن أبي حفص الاعشى، عن عمر [و] بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما قال خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكأت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان(5)، ينظر في تجاه وجهي(6) ثم قال: يا علي بن الحسين مالي أراك كئيبا حزينا؟ أعلى الدنيا؟ فرزق الله حاضر للبر والفاجر، قلت: ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول قال: فعلى ألآخرة؟ فوعد صادق يحكم فيه ملك قاهر أوقال: قادر قلت: ما على هذا أحزن وإنه لكما تقول، فقال: مم حزنك؟
قلت: [مما] نتخوف من فتنة ابن الزبير(1) ومافيه الناس قال: فضحك، ثم قال: يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا دعا الله فلم يجبه؟ قلت: لا، قال: فهل رأيت أحداتوكل على الله فلم يكفه؟ قلت: لا، قال: فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه؟ قلت: لا، ثم غاب عني.

المصدر :
الاصول من الكافي — الجزء الثاني [كتاب الايمان والكفر من كتاب الكافى] باب التفويض إلى الله والتوكل عليه



محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن

_____________________________
(4) يدل على أنه ينبغى أن يكون الخوف والرجاء كلاهما كاملين في النفس ولاتنافى بينهما فان ملاحظة سعة رحمة الله وغنائه وجوده ولطفه على عباده سبب الرجاء والنظر إلى شدة بأس الله وبطشه وما أوعد العاصين من عباده موجب للخوف مع أن أسباب الخوف ترجع إلى نقص العبد وتقصيره وسوء أعماله عن الوصول إلى مراتب القرب والوصال وانهماكه فيما يوجب الخسران والوبال وأسباب الرجاء تؤول إلى لطف الله ورحمته وعفوه وغفرانه ووفور إحسانه، وكل منهما في أعلى مدارج الكمال (آت).[*]

[68]

جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا إسحاق خف الله كأنك تراه وإن كنت لاتراه فإنه يراك(1)، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية، فقد جعلته من أهون الناظرين عليك(2).
3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الهيثم بن واقد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من خاف الله أخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ .
المصدر :
الاصول من الكافي — الجزء الثاني [كتاب الايمان والكفر من كتاب الكافى] باب الخوف والرجاء
--------------------------------

عن أبي عبد الله أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أوصني. فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن عُذّبْتَ وإن حُرّقتَ" (الكافي 2/126 كتاب الإيمان والكفر: باب البر بالوالدين).

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم« (الكافي 1/332 كتاب الحجة. باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين).

وهذا يبين أهمية توحيد الله في الدعاء والعبادة فإن من يدعو غير الله ويستغيث بالأموات فهو داخل فيمن لا يخلصون لله العبادة. وأي شرك كان الشرك القديم إلا التشفع بالأموات والاستغاثة بهم لقضاء الحوائج!

عن أبي عبد الله قال "كان يقول عند العلة: اللهم إنك عيّرتَ أقواما فقلت (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) فمن لا يملك كشف ضري ولا تحويله عن أحد غيره: صل على محمد وآل محمد واكشف ضري وحوله إلى من يدعو معك إلها آخر لا إله غيرك" (الكافي 2/410 كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض).



عن أبي عبد الله قال " إذا خفت أمرا فقل: اللهم إنك لا يكفي منك أحد. وأنت تكفي من كل أحد من خلقك. فاكفني كذا وكذا…" [وفي رواية] " يا كافيا من كل شيء ولا يكفي منك شيء" (الكافي 2/404 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف).

قال الكليني " عن داود بن القاسم قلت لأبي جعفر الثاني: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود إليه في القليل والكثير". والمصمود إليه أي المقصود. قال الكليني هذا التفسير بشدة قائلا: " والله عز وجل هو السيد الصمد الذي جميع الخلق من الجن والإنس إليه يصمدون في الحوائج وإليه يلجئون عند الشدائد ومنه يرجون الرخاء ودوام النعماء ليدفع عنهم الشدائد" (1/97 كتاب التوحيد: باب: تأويل الصمد).

علق محقق الكافي: " الصمد هو الذي يفتقر إليه كل شيء في كل شيء"

عن أبي جعفر قال " من قال حين يخرج من منزله: بسم لله حسبي الله توكلت على الله: كفاه الله أمر ما أهمه من أمر دنياه وآخرته" (الكافي 2/393 كتاب الدعاء باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله).



عن أبي جعفر قال " إن أفضل العبادة الدعاء " (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).

قال الصادق (ع) : كان فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى بن عمران (ع) أن قال له :
يا بن عمران !..كذب من زعم أنه يحبني ، فإذا جنّه الليل نام عنّي ، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه؟!..
ها أنا ذا يا بن عمران مطلع على أحبائي ، إذا جنّهم الليل حوّلت أبصارهم من قلوبهم ، ومثّلت عقوبتي بين أعينهم ، يخاطبوني عن المشاهدة ، ويكلّموني عن الحضور .
يا بن عمران !.. هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينك الدموع في ظلم الليل ، وادعني فإنك تجدني قريبا مجيبا .
أمالي الصدوق ص215


سئل أبو جعفر: " أي العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يسأل" (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه ).

هذا اعتراف مهم بأن الدعاء عبادة بل أفضل العبادات. وكيف يجوز صرف أفضل العبادات الى المخلوق المفضول بدلا أو مع الخالق الفاضل؟

عن أبي عبد الله " الدعاء هو العبادة " (الكافي 2/339 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه).

إذن من علم معنى الدعاء وأنه عبادة ألزمناهم بأن دعاءهم للأئمة عبادة لهم بالنص من كتاب الله وقامت حجة الله عليه. فإن اعتذر معتذر منهم وبرر بأنهم يتخذون الأئمة وسطاء مع الله لزمهم مضاهأة المشركين الأوائل الذين كانوا يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. وقلدوا قول المشركين الأوائل: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).

فإذا ألزمناهم بأنهم عبدوهم لأنهم دعوهم مع الله: فحينئذ نلزمهم بأنهم ألهوهم إذ لا يمكنهم الهروب بأنهم لم يصرحوا بأنهم يعبدونهم. لأننا لا نعرف دعاء بغير تأليه.

عن أبي جعفر أنه " كان إذا أصبح قال: أصبحت وربي محمود. أصبحت لا أشرك بالله شيئا. ولا أدعو معه إلها. ولا أتخذ من دونه وليا" (الكافي 2/388 كتاب الدعاء باب القول عند الإصباح والإمساء).

قال أمير المؤمنين عليه السلام: بالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع " (الكافي 2/340 كتاب الدعاء باب أن الدعاء سلاح المؤمن).

عن أبي عبد الله قال " أوحى الله إلى داود عليه السلام: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلا جعلت له المخرج من بينهن، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماوات والأرض من يديه وأسخت الأرض من تحته ولم أبال بأي وادٍ هلك" (الكافي كتاب الايمان والكفر2/52 باب التفويض الى الله والتوكل عليه).


قال زين العابدين (ع) : خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكأت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين !.. ما لي أراك كئيبا حزينا ؟..أعلى الدنيا ؟!..فرزق الله حاضر للبرّ والفاجر ، قلت : ما على هذا أحزن ، وإنه لكما تقول ، قال: فعلى الآخرة ؟!.. فوعدٌ صادق يحكم فيه ملك قاهر - أو قال: قادر - قلت : ما على هذا أحزن ، و إنه لكما تقول ، فقال : مما حزنك ؟..قلت: مما يُتخوف من فتنة ابن الزبير وما فيه الناس ، فضحك ، ثم قال: يا علي بن الحسين!..هل رأيت أحدا دعا الله فلم يجبه ؟.. قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟.. قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطيه ؟.. قلت : لا ، ثم غاب عني.
المصدر: الكافي 2/63

قال الصادق (ع) : لقي الحسن بن علي عبد الله بن جعفر (ع) ، فقال : يا عبد الله!.. كيف يكون المؤمن مؤمناً وهو يسخط قسَمْه ويحقّر منزلته والحاكم عليه الله ، فأنا الضامن لمن لا يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيُستجاب له .المصدر: مشكاة الأنوار ص34

قال زين العابدين (ع) : خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط فاتكأت عليه ، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين !.. ما لي أراك كئيبا حزينا ؟..أعلى الدنيا ؟!..فرزق الله حاضر للبرّ والفاجر ، قلت : ما على هذا أحزن ، وإنه لكما تقول ، قال: فعلى الآخرة ؟!.. فوعدٌ صادق يحكم فيه ملك قاهر - أو قال: قادر - قلت : ما على هذا أحزن ، و إنه لكما تقول ، فقال : مما حزنك ؟..قلت: مما يُتخوف من فتنة ابن الزبير وما فيه الناس ، فضحك ، ثم قال: يا علي بن الحسين!..هل رأيت أحدا دعا الله فلم يجبه ؟.. قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟.. قلت : لا ، قال : فهل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطيه ؟.. قلت : لا ، ثم غاب عني. المصدر: الكافي 2/63

قال الصادق (ع) : أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود : ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك من نيّته ثمّ تكيده السماوات والأرض ومن فيهنّ ، إلاّ جعلت له المخرج من بينهنّ ، وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيّته ، إلاّ قطعت أسباب السماوات من يديه وأسخت الأرض من تحته ، ولم أبال بأيّ واد هلك. المصدر: الكافي 2/63

عن أمير المؤمنين أنه كان يقول: " طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء" (الكافي 2/13 كتاب الإيمان والكفر باب الإخلاص).



قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر الموتى: " فهم جيرة لا يجيبون داعياً ولا يمنعون ضيماً ولا يبالون مندبة". [نهج البلاغة: 1/220]. قال عليه السلام واصفاً الموتى أيضاً : " لا في حسنة يزيدون ولا من سيئة يستعتبون" [نهج البلاغة: 2/15].


وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام: " واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكقّل لك بالإجابة وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يُلجئك إلى من يشفع لك إليه" . [ نهج البلاغة:3/47].

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجّه العباد إلى الله بمثله". [ نهج البلاغة: 2/91-92
].

قال الصادق (ع) في قوله { وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون } ، هو قول الرجل : لولا فلان لهلكت ، لولا فلان لأصبت كذا وكذا ، ولولا فلان لضاع عيالي ، ألا ترى أنه قد جعل شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه ؟.. قلت : فيقول : لولا أنّ الله منَّ عليَّ بفلان لهلكت ، قال : نعم لا بأس بهذا.
المصدر: تفسير العياشي 2/200

 
. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " عشرة مواضع لا يصلي فيها : الطين والماء ، والحمام ، والقبور ، وميدان الطريق ، وقرى النمل ، ومواطن الإبل ، ومجرى الماء ، والسبخ ، والثلج" . [ فروع الكافي: 3/390، من لا يحضره الفقيه: 1/171]. قال الصدوق بعد هذا الخبر: " وأمّا القبور فلا يجوز أن تتخذ قبلة ولا مسجداً ، ولا بأس بالصلاة بين خللها ما لم يتخذ شيىء منها قبلة ، والمستحب أن يكون بين المصلي وبين القبور عشرة أذرع من كل جانب" [ من لا يحضره الفقيه: 1/171].

عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألته ، وذكر مثله
[3497] 2 ـ قال : وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا ، فإن الله لعن اليهود حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . الكافي 3 : 228 | 2 , كتاب وسائل الشيعة ج3 ص221 ص240


في وسائل الشيعة (2/869): "عن أبي عبد الله قال: قال امير المؤمنين : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سويته.."
 

جميع الحقوق محفوظة للاخ منهاج السنة ابو ابات 2012-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ; فهـرس الـموقــع | سياسة الخصوصية